وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، واستعراض الجهود المشتركة المبذولة بشأن الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وحضر اللقاء مسؤولين سعودين ضمنهم الأميرة ريما بنت بندر سفيرة الرياض في واشنطن، وفيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وسفير الرياض في اليمن محمد بن سعيد آل جابر.
كما حضرته القائمة بأعمال السفارة الأميركية في السعودية مارتينا سترونغ، وسفير واشنطن في اليمن كريستوفر هينريل.
وتأتي زيارة المبعوث الأميركي إلى السعودية وسلطنة عمان في جولة جديدة لدفع المساعي الدولية الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق نار في اليمن، والعودة إلى طاولة الحوار.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا في اليمن دعمًا للحكومة المعترف بها دوليا في مواجهة المتمردين المتحالفين مع إيران والذين يشنون ضدها هجمات متواصلة تستهدف خصوصا منشآتها النفطية بطائرات مسيّرة وصواريخ.
ويسعى الحوثيون لوضع يدهم على كامل الشمال اليمني. وبهدف تحقيق ذلك يشنون هجمات متواصلة لدخول مدينة مأرب الواقعة في محافظة غنية بالنفط تحمل الاسم ذاته، تحت تهديد غارات تحالف عسكري بقيادة السعودية يدعم القوات الحكومية.